وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ

Thursday, July 31, 2008

كالعادة...انا غلط


يظهر كدة ان دماغي غلط...متركبة غلط يعني
الحلو اشوفه وحش والوحش اشوفه حلو
اسمع كلام...افهمه غلط
اسمع كلام متقالش اصلا
ويمكن في كلام مش بسمعه
مغيب عن الواقع
في عالم لوحدي بخلق مشاكل من مفيش
عندي بارانويا..عقدة اضطهاد يعني...الكل مضطهدني وبيعاملني وحش
ويمكن اي اتنين بيهمسو بيتكلمو عليا
وعايش في عالم كله مؤامرات..عليا طبعا
.
.
.
.
.
ادعولي ربنا يشفيني

Sunday, July 27, 2008

لانهم يسقطون الواحد تلو الاخر


لانه قضاء الله ولا راد لقضائه..ولاننا يوما ما جميعا ما سنذوق من ذلك الكاس..ذاق منه قبلنا الكثيرون وسيظل الجميع واقفا في ذلك الطابور الطويل منتظرا كدجاجة في قفص...ولانني شخصيا اتهافت لكي لا انتظر دوري في ذلك الطابور الطويل واتمني من الله تلك الدقيقة قبل الاخري لكي يكتب احدهم تلك التدوينة عني يوما ما ...اكتب فأتذكر يوسف ابن معتز صديقي منذ المرحلة الثانوية..ومريم ابنة اسامة ذلك الصديق المخلص الذي اهدته اياي الدراسة الجامعية...اتذكر شريف ذلك الوغد الذي تزوج دون ان يخبرني ومحمد صديقي العتيد الذي يقف امامي وربما خلفي في طابور الذين لم تزين ايديهم اي خواتم من اي نوع..بالطبع فنحن لم نفترق يوما وبيننا رهان علي من تتبقي يده خالية من الخواتم..ربما تزوج خالد فلم اسمع عنه منذ فترة وربما تقدم مصطفي لخطبة احدهن
ماعلمته امس هو ان احدهم قد سقط..ذلك الاحدهم يستحق مني كل التهنئة باعتباره اكثر من تحملني في العالم بأسره واكثر من شعرت بانه قريب مني...اعرفه منذ زمن طويل ومابيننا اكبر من اي حديث..اتذكر يوم اوقفنا شرطي في الشارع ليسالنا عما اذا كنا اخوة فالتشابه بيننا محير بالفعل

علي الالفي
مبروك الخطوبة
كان نفسي اكون موجود يومها...ملحوقة اكبس عليك في فرحك ان شاء الله



Sunday, July 20, 2008

عجز

ترددت اصابعه كثيرا علي ازرار لوحة المفاتيح...فرك رأسه بيده كعادته كلما توتر...نظر الي السقف والي المروحة التي تدور وتدور وتدور..ينظر الي الشاشة الخالية وقد تملكه قهر لا يوصف..مئات الافكار تتضارب في ذهنه ولا يجد لها متنفسا..لا يطاوعه فرس الكلمات البري كلما حاول امتطاؤه كانما احس بضعفه وعجزه عن ترويضه ..ينظر لكوب القهوة الممتلئ الذي لم يقربه...تنظر له الشاشة البيضاء الخاوية شامتة فيطرق برأسه ثم يرفعها من جديد..يهم بكتابة شئ ما...يفرك رأسه...يضرب المنضدة الخشبية وهو يغلق جهاز الكمبيوتر وقد تملكه اليأس

Tuesday, July 15, 2008

منعطف تاريخي

قبل مسافر قلت
انا داخل علي منعطف تاريخي
لما جيت قلت
كنتي فين يا لأ لما جيت اقول الاه
دلوقتي بقول
ادينا بنضيع وقت اما نشوف
ومطرح مترسي ..دقلها يامعلم

Tuesday, July 08, 2008

غريبان


تقافز الغضب علي ملامحه جليا وهو يضرب تلك الشجرة بيده قائلا في عصبية شديدة

ربما تستطيعين في المرة القادمة ان تنظري الي او حتي تنتظرينني حينما تريدين .....يق




--------------------


ابتسم قائلا:اين انتي؟؟؟



لم يتعجب كيف علم انها قريبة منه ..ربما تلك النسمة الباردة المنعشة التي هبت فجاة فلمست قلبه..قلبه الذي اعلن تمرده فجأة عن حالة ايقاف التنفيذ واذي اضحي نبضه نفسه مختلف عما اعتاد



لم يتعجب كيف علم انها قريبة منه فقد شعر بالسكون فجأة..بالهدوء فجاة..بالرغبة بالابتسام كانه بالفعل يراها...لم يتساءل كثيرا كيف يمكن لشخص واحد ان يغير العالم من حوله...كيف اصبح لحياته ذلك المذاق المختلف حين اقتحمتها اقتحاما بابتسامتها الرقيقة..تلك الابتسامة التي لابد علي وجهها الان وهي تقول



انا امامك مباشرة..فلتتحرك من خلف ذلك العمود



لم يندهش..لم يتعجب..فهي لم تفارق مخيلته لحظة واحدة حتي راها فابتسم



--------------------



لم تره قط يتكلم بعصبية شديدة..لم يعنفها قط..لكنها الان تري جسده يرتجف وعينه تلمع غضبا..رغم ملامحه المسالمة الهادئة الا ان

الغضب حوله لوحش قاس لا يرحم..دمعت عيناها..ماذا تستطيع ان تقول

--------------------


حالف وقلبي..بيحلف عليا


تفضل معايا وقدام عينيا


ده لوغبت عني تروح روحي مني


ولوتبقي جنبي بتترد ليا


--------------------


وحيدان..غريبان في ارض غريبه...تنظر اليهما المدينة العتيقة في شغف وتبتسم في حنان وهي تمد ايديها الواسعة لتحتضنهما برقة..لم شعر بذلك التضاؤل فجأة؟؟شعر بأن كل ما حوله ضخم صاخب سريع بلا شفقة..بين الثانية والاخري يلتفت ليطمئن انها بجواره..وحينما توقف اراد ان يتشاغل عنها بمتابعة الطريق كي تستطيع العبور بأمان..من الغريب انه تمني ولو للحظات ان يستطيع الطيران..يحتضنها بين اجنحته ليطوف بها العالم بأسره او ربما يحط بها علي الرصيف المقابل ..شعرفجأة بقلق ممض يكتسح قلبه بلا هواده وقبل ان يتساءل وجدها نجذب ذراعه بخوف قائلة


عدني بالا نفترق ابدا


وقبل ان تترقرق عيناه بدمع يعلم جيدا انها لن تراه قالت


ابدا


كيف يمكن بقلب واحد ان يحبها ذاك الحب الذي يحتاج الي قلوب جميع المحبين كي يحتوي عشر ما يشعر به؟؟؟


--------------------


لحظتها قفز الي ذهني صورة يبست قدمي مكانها فلم اقو علي الحراك

--------------------

للحظة توقف قلبه


وتوقف الزمن


وتوقف الغبار عن حركته الابدية


وربما احتبست الانفاس في صدور من راي تلك الحافلة الضخمة وهي تتحرك بسرعة غير متوقعة وتلك الفتاة تعبر شاردة


هي


انها هي


حين انتبه وجدها قطعت منتصف المسافة واصبحت في مواجهة الحافلة مباشرة


تيبست قدماه شاعرا بالعجز


شعر بقلبه يخفق وان دقاته تقترب من نهايتها


وحين صرخ بها


توقفت


--------------------




حالف وقلبي..بيحلف عليا
تفضل معايا وقدام عينيا
ده لوغبت عني تروح روحي مني
ولوتبقي جنبي بتترد ليا


--------------------


تقافز الغضب علي ملامحه جليا وهو يضرب تلك الشجرة بيده قائلا في عصبية شديدة


ربما تستطيعين في المرة القادمة ان تنظري الي او حتي تنتظرينني حينما تريدين .....يق


ربما لانها المرة الاولي التي تراه فيها بهذه الحالة فقد انحبست الكلمات في حلقها..لم تستمع الي باقي كلماته وهي تهز رأسها في خضوع فما زال جسدها يرتجف من هول ما حدث


ماذا كان يمكن ان يحدث لو لم يتوقف سائق الحافلة ..ها..ان الـ


لم تره قط يتكلم بعصبية شديدة..لم يعنفها قط..لكنها الان تري جسده يرتجف وعينه تلمع غضبا..رغم ملامحه المسالمة الهادئة الا ان الغضب حوله لوحش قاس لا يرحم..دمعت عيناها..ماذا تستطيع ان تقول..

شرد عقلي وانا افكر بك ..سر سعادتي وابي وطفلي المدلل؟


كيف اطمئن الان بعد ان رايت ذلك الاستهتار الذي


الذي ملئت حياتي امانا افتقدته وحبا مركزا لم اشعر به قط من قبل اهديتك اياه ؟؟


اهي مرتك الاولي التي تعبري فيها طريقا و


الذي شعرت معه بدفء احتواني كمسافر طالت رحلته في صحراء قاحلة وجد فجأة المأوي والملاذ؟


صمت فتوقفت افكارها


نظر لها وعيناه تفيضان حنانا ازال مانحته الغضب من تجاعيد علي ملامحه


كيف يمكنك الا تفكري بي؟..ها..هل تخيلتي حياتي من بعدك؟؟..كيف يمكن ان اعيش بدونك؟


حين رأيت الحافلة لم افكر لثانية ان اقفز امامها..حين رايت حياتي لا معني لها من دونك..لحظتها قفز الي ذهني صورة يبست قدمي مكانها فلم اقو علي الحراك.. حينها رأيتك تبكين..رأيتك وحيدة في ذلك العالم الذي بنينا قواعده سويا...رايتك تتعذبين من الام الفراق..فراقي انا...حينها تسمرت في مكاني عاجزا عن التقاط انفاسي..ربما كانت حياتي بلا معني من دونك كالـ

لم تشعر في حياتها بمثل تلك اللحظة..الفخر..الذهول..ارتسمت علي ملامحها ضحكة وترقرقت في عينيها دمعة وخفق قلبها يعلن بكل

دقة انها لم ولن تحب مثلما احبته