فلتمت بغيظك..

من بين كل التعليقات التي قرأتها علي ما أكتب الا ان تعليق واحد هو ما اسعدني حقا
وبالرغم من احتواء ذلك التعليق علي بذاءات عديدة و اهانة لشخصي باسلوب فج قذر الا انه بالفعل اسعدني.
وبالرغم من اني قد حذفته فور قراءته الا انه جد اسعدني.
هذا لانه من الجيد ان تشعر بالقوة من ان لاخر..
قوة ان تشعر احدهم بالعجز والضعف الي ذلك الحد الذي جعله خائفا كابطال شكسبير..يضرب بخنجر من خلف الستائر خوفا من ان يواجهك..ذلك الذي كتب التعليق لم يكن من أصحاب المدونات بل كان anonymous..طعم تعليقه بالعديد من البذاءات ثم انهاها بــ"انا عارفك وكلمتك كتير"..ربما حتي يعطي تعليقه مصداقية مزعومة لا يمتلكها حتي يعتقد من يقرأ التعليق-من المدونين المحترمين اصدقائي الذي افخر بهم وبدخول عالمهم الممتع - انه قريب مني بالفعل ويقول رأيه بصراحة عني عله يستجدي بعض من يصدقه.
ربما كان من الافضل ان اترك الامر يمضي دون حتي ان اشير الي ذلك..ربما اكتفيت بحذف التعليق وانتهي الامر..لكني كتبت ما كتبت لاشعرك بالعجز مرة اخري كما لابد وفعلت من قبل..
فهذه المرة لن تستطيع الرد...بالفعل لن تستطيع الرد..ربما كان خطأ مني ان اسمح لامثالك بدخول هذا العالم الراقي والتعليق فيه الا انه ليس خطأ غير قابل للاصلاح..ربما لانك لا تعرف معني الانتماء لاي عالم محترم..او ربما لا تعرف حتي كيف تكون رجلا قادر علي المواجهة كالرجال..
هذه المدونة جزء من عالمي..تخضع لقوانيني الخاصة..وقد سمحت لك مرة دون ان اعرفك بان تعلق ولكني لن اسمح لك مرة ثانية..
نعم لن اسمح لك..
انت تعلم انك اضعف من ان تواجهني والا كتبت اسمك حتي اعلم من انت
انت تعلم انك اضعف من ان تواجهني والا قلت لم تكن لي كل هذه الكراهيه
أنا اعلم مكانتي جيدا ولن أتاثر بكلام شخص يقوده الحقد الي افعال صبيانيه لطفل لم ينضج بعد..
فلتمت بغيظك ايها الحقير ولتتذكر دائما تلك المرارة التي لابد وانها تتاكلك الان ...