حسنا..هناك القصة متعددة الرواة..كلنا يعرفها..يتحدث الكاتب بلسان ابطال القصة جميعهم علي ان يفسر بطل القصة - في اغلب الاحيان - مايحدث..مدمني كتابات احمد خالد توفيق يعلمون ذلك التكنيك جيدا وكيف يكون ممتعا ان تري القصة بعيون ولسان ابطالها لا من منظور واحد
مانحن بصدده هنا اكثر تعقيدا بعض الشئ..القصة غير واضحة المعالم..ولا الاحداث..ولا حتي الشخصيات...مانحن بصدده اوبرا فقاقيع الصابون المشهورة في المسلسلات الامريكية..من الممتع دائما ان تقرأ قصة...لكن الاكثر امتاعا الا يكون كاتب القصة فرد واحد...ليست بالفكرة الجديدة فقد سبقنا اليها العديد من المدونين..سبقنا احمد خالد توفيق برائعته قصة..تكملها انت ..وهو اسم لن تعلم مدي عبقريته الا اذا حاولت ان تبحث عن اسم لقصة متعددة الكتاب..سبقنا اليها نجيب محفوظ شخصيا في السبعينيات...رقعة شطرنج ذات اثنا وثلاثين قطعة تنتج مباريات لا نهائية
الامر واضح..قواعد اللعبة صارت واضحة ايها السادة..فلنكتف فقط بالانصات واغلاق الهواتف المحمولة فقد دارت العجلة ولا سبيل لايقافها..فقط لتنتظر حتي النهاية...ولتدعها..حتي تتم